رعاية كبار السن والمرضى

مرضى الزهايمر

مرض الزهايمر

داء الزهايمر اضطراب في الدماغ يزداد بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات. يسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية. وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.

واجبات مقدم الرعاية الصحية اتجاه المريض

كونك مقدم رعاية لمرضى الزهايمر هي تجربة تستحق المكافأة عليها بشكل لا يصدق، ولكنها صعبة أيضًا. وإذا كان الشخص العزيز عليك مصاب بالخرف، فقد يشكل تقديم الرعاية تحديًا أكبر.

«الخرف هي كلمة شاملة للتدهور العام للوظيفة الإدراكية لشخص ما» «وهناك أنواع مختلفة، بما في ذلك مرض الزهايمر، وخرف جسم لوي، والخرف الجبهي الصدغي المؤقت، من بين أنواع كثيرة. ويظهر كل نوع من الخرف بخصائصه الفريدة من نوعها. وما تشترك فيه جميع الأنواع، على الرغم من ذلك، هو الخلل الإدراكي المترقي الذي يجعل الوظائف اليومية أصعب أكثر فأكثر.»

ولهذا السبب، يحتاج الأشخاص المصابون بالخرف إلى مقدم رعاية (أو مقدمي رعاية) يمكنهم المساعدة في المهام اليومية والرعاية الشخصية، وكذلك المساعدة في اتخاذ القرارات حول الصحة، وغيرها.

«يمكن أن يُسبب الخرف مشاكل متعلقة بالذاكرة، وخلل في اتخاذ القرارات وتغير في السلوكيات، لذلك قد يُشكل تقديم الرعاية لشخص ما مصاب بالخرف تحديًا عقليًا وجسمانيًا»،«ولكن من المهم أن تعرف أنك لست وحدك. فالمساعدات والموارد متوفرة لك وللشخص العزيز عليك.»

النظافة الشخصية

قد ينسى المريض أن يغتسل وقد يفقد مع مرور الوقت القدرة على إدراك الحاجة إلى ذلك، تستطيع مساعدته بشتى الطرق من خلال عمل الآتي:
1- إعرض عليه الذهاب للإغتسال في الأوقات التي تراها ملائمة ولا تتوقع منه معرفة هذه الأوقات بشكل تلقائي.
2- قم بتجهيزه للاغتسال عن طريق سرد ما سيتم عمله، خصوصاً إذا كان في مرحلة متقدمة من المرض، مثلاً:”سنذهب إلى دورة المياه ونأخذ دش دافيء، هيا بنا”.
3- أعطه حرية الاختيار إذا كان مناسباً له. مثلاً:”هل تريد استعمال الدش أو الاستلقاء في الحوض؟”.
4- عند رفضه الإستحمام فلا تجبره ولكن قم بتكرار العرض بعد فترة بسيطة.
5- خلال الإستحمام دع المريض يعتمد على نفسه لأكبر قدر ممكن و يمكن تقديم المساعدة له إذا دعت الحاجة.
6- احرص على ستر ما تستطيع من أجزاء الجسد حتى تتفادى الرفض أو المقاومة الناتجة عن الشعور بالحرج.
7- احرص على سلامة المريض خلال الاستحمام بتوفير ما يقلل احتمال الإنزلاق مثل شيء مثبت يمكنه التمسك به، وضع فرشاً مانعاً للإنزلاق في أرض الحوض أو حتى مقعد للجلوس خلال الاستحمام.
8- قد يفضل المريض شخصاً محدداً لمساعدته على الإغتسال ولا بأس بذلك حتى لو لم يكن السبب واضحاً أو مفهوماً.

تناول الوجبات الغذائية

الصعوبات التي قد يمر بها المريض مع الطعام والوجبات متنوعة وتعتمد على مرحلة المرض الحالية.
تشمل هذه الصعوبات كثرة تناول الطعام أو العكس، صعوبة استعمال أدوات الطعام، صعوبة بلع الطعام الصلب، الخطوات التالية تساعدك على تقليل هذه المشاكل:
1- ضع الطعام المفضل للمريض في مكان واضح وقم بتذكيره بأنه متاح.
2- ركز على الطعام الذي يتم تقديمه على شكل قطع مثل الفطائر للتسهيل بدلاً من الطعام الذي يتطلب أدوات مختلفة لتناوله.
3- قدم الطعام المهروس أو السائل مثل الشوربة إذا كان المريض يعاني من صعوبة البلع لأي سبب، وهو ما يستدعي الإستشارة الطبية.
4- تجنب الطعام الذي قد يؤذي الجهاز الهضمي مثل الطعام الذي يحتوي على بهارات بكثرة.
5- تجنب الطعام الساخن إذا كان المريض قد فقد القدرة على التعرف عليه تفادياً لحصول حروق في الفم أو الحلق.
6- احرص على أن يتناول المريض كمية كافية من السوائل يومياً وليس مع الطعام فقط حتى لا يصاب بالجفاف وخصوصاً في الجو الحار.

تنظيم وقت النوم

أهم مشاكل النوم التي تحصل للمرضى هي الأرق والنوم المتقطع ودورة النوم المعكوسة (النوم نهاراً والإستيقاظ ليلاً). يسبب ذلك إزعاجاً لمن يتولى رعاية المريض وخوفاً من حصول مشاكل لا يستطيع المريض التعامل معها لوحده، لذا ينصح بالتالي:
1- إشغال المريض قدر الإمكان خلال فترة النهار.
2- تشجيع المريض على المشي يومياً لمدة لا تقل عن نصف ساعة أو ممارسة نشاط جسدي شبيه لمساعدته على النوم العميق ليلاً.
3- أخذ حمام دافئ قبل موعد النوم بساعة.
4- الإبتعاد عن شرب المنبهات مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية قبل موعد النوم المتوقع بست ساعات.
5- التقليل من شرب السوائل قبل النوم لتفادي الحاجة للإستيقاظ بغرض الذهاب لدورة المياه.

المساعدة في ارتداء الملابس

دريجياً، ينسى المصابون بمرض ألزهايمر كيفية إرتداء ملابسهم بل قد لا يدركون الحاجة إلى أهمية تبديلها، وفي بعض الأحيان يرتدون ملابس غير نظيفة أو غير مناسبة، من هنا يقترح أن يحرص من يقوم بخدمتهم على التالي:
1- وضع الملابس بطريقة مرتبة حسب ترتيب عملية ارتدائها.
2- الإبتعاد عن الملابس صعبة الإرتداء أو ذات الأزرار الكثيرة والتركيز على الملابس السهلة الإرتداء بحيث يستطيع ارتدائها أو تغييرها دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين.
3- ترك المريض ليعتمد على نفسه في ارتداء الملابس والتدخل فقط إذا كان يحتاج للمساعدة.
4- استعمال الأحذية الخالية من خيوط الربط.

كسب مهارات تواصل خاصةمع مريض الزهايمر

يجد الأفراد المصابون بمرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف تدريجيا صعوبة بالغة في تقديم الأفكار بعقلانية واستخدام العقل والمنطق.

هل يؤثر الخرف على الكلام؟

نعم ، إنه يؤثر على الكلام ، على الرغم من أن العواقب من المحتمل أن تكون مختلفة باختلاف الأفراد.

إذا كنت تعتني بشخص مصاب بالخرف ، فقد ترى أنه مع تفاقم الخرف ، قد تضطر إلى بدء المحادثة في كل مرة. ومن المرجح أن يكون هؤلاء الأفراد قد تأخروا في الرد على الأسئلة أو البيانات وقد يجدون صعوبة متزايدة في معالجة المعلومات.

ما يمكن توقعه عند التحدث إلى مرضى الخرف:

في حين أن كل مريض مصاب بالخرف قد تظهر عليه أعراض مختلفة ، فإليك بعض الخصائص اللغوية الشائعة للخرف التي قد تلاحظها:

  • عدم القدرة على العثور على الكلمة الصحيحة
  • تكرار الجمل أو الأسئلة أو الكلمات
  • استخدام كلمات خاطئة
  • استخدام أوصاف الكائنات بدلا من أسمائها
  • فقدان تدفق الأفكار والتوقف في منتصف الجملة
  • خلط عبارات أو أفكار غير ذات صلة
  • العودة إلى لغة الطفولة
  • التحدث أقل من المعتاد.

استخدام لغة الجسد للتواصل

الحديث والكلمات ليست هي الطريقة الوحيدة للتواصل. يمكن للمرء أن يعبر عن الكثير من خلال تعبيرات الوجه والحركات والإيماءات. في الواقع ، يعد الاتصال الجسدي أحد أفضل تقنيات التواصل مع الخرف.

تذكر هذا:

  • من المهم التزام الهدوء وإظهار قدر كبير من الصبر لتسهيل التواصل
  • تأكد من أن نبرة صوتك معتدلة وودية
  • لا تفترض وضعا جسديا مخيفا
  • إن إمساك يد الشخص المصاب بالخرف يمكن أن يطمئنه ويريحه
  • ابتسم وانتبه لتعابير وجهك
  • إذا شعروا بالارتباك أو القلق ، فقم بتهدئتهم بيد على أكتافهم أو طمأنتهم بالربتات
  • إذا كنت تشعر بالغضب أو الإحباط ، فلا تدعهم يرون ذلك على وجهك. أدر ظهرك لبضع لحظات وكون نفسك
  • أقنعهم بالنظر إليك عندما يتحدث أي منكما

التواصل مع مرضى الزهايمر

مرض الزهايمر هو أكثر أنواع الخرف شيوعا ، وهو يغير الحياة. سنناقش هنا بعض الطرق العملية لتسهيل التواصل مع الخرف. هذا مفيد بشكل خاص لمقدمي الرعاية والأشخاص الذين يعيشون مع مثل هذا الشخص في منزلهم. ستقلل مهارات الاتصال المحسنة من بعض التوتر وتضمن أن تكون لديك علاقة أفضل مع أحبائك. سيكون من الأسهل عليك أيضا التعامل مع السلوكيات الصعبة التي غالبا ما ترى في مثل هؤلاء الأشخاص.

تعيين مزاج إيجابي

ضمان جو لطيف ؛ يمكن للمحيط وموقفك ولغة جسدك وتعبيراتك أن تحدد النغمة – سواء كانت إيجابية أو سلبية. نبرة هادئة وودية ومحترمة ، وإيماءات وأفعال مطمئنة ، وحتى لمسات مريحة مناسبة – كل هذه يمكن أن تساعد. يمكن أن ينقل رعايتك واهتمامك وعاطفتك.

اجذب انتباههم

تأكد من أنهم على دراية بوجودك ، والحد من ضوضاء الخلفية ، وإغلاق الأبواب ، ورسم الستائر. أجواء هادئة وهادئة ستجعل المريض يشعر بالراحة. إنها لفكرة جيدة أن تذكر الفرد بأسمائه وعلاقتك ، وما هو اليوم ، والمكان الذي تعيش فيه وما إلى ذلك. قد يحفز هذا بعض الذكريات ، ويساعدهم على الاستمرار في التركيز أيضا. إذا كانوا يجلسون عند التحدث إليهم ، فيجب عليك أيضا الجلوس والتأكد من أنك في مستوى أعينهم.

تحدث بتعاطف

هذا مهم للغاية عندما نتحدث عن استراتيجيات التواصل مع الخرف. استخدم كلمات بسيطة وجمل قصيرة ، وتحدث بوضوح وببطء بنبرات مطمئنة – لا ترفع صوتك أبدا. كرر نفسك إذا لم يتمكنوا من فهمك – حاول إعادة الصياغة ، كما رأينا أعلاه. تجنب استخدام الضمائر والاختصارات. قد لا يتذكر الأشخاص المصابون بالخرف المعلومات أو لا يتمكنون من معالجتها وقد يجدونها مشفرة.

كن حذرا مع أسئلتك

لا تسأل أسئلة مربكة ومعقدة مفتوحة. التزم بالأسئلة التي يمكن الإجابة عليها بنعم أو لا. إذا أمكن ، استخدم القرائن المرئية ؛ هذا سيسهل عليهم الإجابة. على سبيل المثال ، إذا كنت تريد أن تسألهم عما إذا كانوا يرغبون في تناول تفاحة أو موزة ، بدلا من مجرد السؤال ، أظهر لهم كلتا الثمار أثناء السؤال.

اصطبر

على الرغم من ذكر هذا من قبل ، إلا أنه يستحق التكرار. هذا أكثر من ذلك إذا كنت توفر رعاية  لمرضى الخرف. مريضك مرتبك وخائف وقد يكون غاضبا. قد يكون من المحبط للغاية رعاية مثل هذا الشخص ، وقد تميل إلى الاستسلام. قد لا تفهم ما يقولونه وقد تميل إلى الصراخ أو الاستسلام. يجب أن يكون لديك جبال من الصبر لرعاية هؤلاء الأشخاص والتواصل معهم بشكل فعال.

خطوات الطفل

إذا كنت تريد أن يقوم الشخص بنشاط ما ، فقم بتقسيمه إلى سلسلة من الخطوات الصغيرة التي يمكن التحكم فيها والتي يمكن أن يسهل على المريض فهمها وأدائها. قدم التشجيع اللطيف والإقناع وذكرهم بالخطوة التالية إذا نسوا أو كانوا غير قادرين على القيام بذلك بمفردهم. يمكن أن يكون ارتداء الملابس أو تناول وجبة أو حتى تشغيل التلفزيون وتغيير القنوات.

تشتيت الانتباه وإعادة التوجيه

يمكن أن ينزعج مرضى الزهايمر فجأة ويبدأون في البكاء أو الصراخ أو الهروب. من المهم أن تتحدث بهدوء ، وأن تصرف انتباههم عن كل ما أثارهم ، وأن تغير الموضوع إلى شيء يحبونه. على أي حال ، من الجيد إزالتها من الموقف المجهد ؛ يمكنك حتى الذهاب في نزهة على الأقدام

نصائح مهمه اثناء رعاية مرضى الزهايمر يجب مراعاتها

في مراحل مبكرة من المرض قد يفقد المريض القدرة على عمل المهام المعقدة نسبياً مثل الطبخ مما قد يؤدي لمصاعب متنوعة في التعامل مع الأدوات الكهربائية والحادة وكذلك مع استعمال فرن الطبخ مما قد يؤدي لمشاكل لا تحمد عقبالها خصوصاً لو كان المريض يعيش بشكل مستقل. لذا ينصح بالتالي:
1- اقتصار الطبخ على الوجبات البسيطة التي يستطيع المريض تحضيرها بأمان حسب مرحلة المرض.
2- لا بد من وجود أجهزة أمان وسلامة مثل طفاية الحريق احتياطاً لأي طارئ.
3- تجنب أفران الغاز نظراً لإمكانية تسرب الغاز في حال لم يتم إغلاقها بشكل صحيح.
4- إخفاء الأدوات الحادة والكهربائية.

فقد الأشياء والإتهام بالسرقة

غالباً ما ينسى المريض أغراضه الشخصية، وفي بعض الحالات قد يتهم من يقوم برعايته بالسرقة. قد تصل شدة الاتهامات لدرجة تستدعي التدخل الدوائي من قبل طبيب مختص. يمكن عمل ما يلي لتخفيف المشاكل الناتجة عن هذه الاتهامات:
1- حاول اكتشاف ما إذا كان لدى المريض مكان مفضل للحفظ للبحث فيه عند ضياع الأغراض.
2- احتفظ بنسخ من الأشياء الهامة مثل المفاتيح.
3- تأكد من تفتيش سلال المهملات قبل التخلص من محتوياتها.
4- استجب لإتهامات المريض برفق وليس بأسلوب دفاعي. وافقه على أن أغراضه قد ضاعت وأنك ستساعده في البحث عنها.
5- إذا لم تؤد جهودك إلى التخفيف من هذه المشكلة، قم باستشارة طبيب متخصص.

السلوكيات الغير لائقة

قد يقوم المريض بسلوكيات غير مقبولة اجتماعياً مثل الضحك بصوت عالي أو سلوكيات تبدو جنسية في ظاهرها ولكنها تدل على أن المرض قد أثر على مناطق الدماغ المسؤولة عن السلوك الإجتماعي. قد يشمل هذا السلوك التجرد من الملابس علناً أو العبث بالأعضاء التناسلية أو لمس انسان آخر بطريقة غير لائقة وعند حدوث ذلك على من يتولى رعايته التالي:
1- عدم المبالغة في ردة الفعل إثر هذا السلوك وتذكر أن ذلك يتم بسبب المرض.
2- محاولة صرف انتباه المريض لنشاط آخر.
3- قد يكون من المناسب توضيح أن المريض لا يعي معنى ما فعله، ولكنها خطوة يرفضها الكثير من مقدمي الرعاية تجنباً للإحراج مع الآخرين.
4- استعمال ملابس يصعب خلعها دون مساعدة إذا كان التجرد من الملابس أمام الآخرين أمراً متكرراً.

العصبية والسلوك العدواني

بعض المصابين بالمرض يمرون بلحظات من الغضب الشديد أو العدوانية بشكل غير متوقع، ولكنها ترجع عادة لوجود احتياجات يصعب التعبير عنها، أو لأن العصبية أصبحت وسيلة المريض للحصول على مايريد. تعد هذه المشكلة في نظر الكثيرين أصعب جزء في الحياة اليومية مع المصاب بالمرض وتصيب مقدم الرعاية بقدر كبير من الضغط النفسي. يمكنك اتباع النصائح التالية للتعامل مع هذه المشكلة:
1- حاول التعرف على وجود نمط متكرر، مثل حصول المشكلة دائماً عند محاولة تنظيف المريض، أو إذا كانت تحصل مع شخص معين من أفراد الأسرة أو الخدم.
2- لا تظهر الإنزعاج أو الغضب على وجهك.
3- استعمل دائماً الصوت الهادئ عند محاورة المريض في لحظات الغضب.
4- قم بتشتيت انتباه المريض بتغيير الموضوع أو عرض نشاط محبب إليه.
5- إذا كان المريض محاطاً بأشخاص كثر، فمن المفضل الحصول على بعض الخصوصية لتقليل الإثارة الناتجة عن وجودهم.
6- إذا استمرت المشكلة أو زادت فيجب استشارة طبيب متخصص.

التجوال ( الخروج من المنزل بلا هدف )

قد يكون التجوال إحدى أهم المشاكل التي تثير ثلث من يتولى رعاية المريض، ذلك أن المريض قد يترك المنزل ومن المحتمل أن يضل طريقه وهنا تكون سلامة المريض مهددة. النقاط التالية ستساعدك على تقليل هذه المشكلة وتبعاتها:
1- إقفال باب المنزل الخارجي بإحكام.
2- استعمال التقنيات الحديثة، إن أمكن، مثل إسوارة تطلق تحذيراً إذا تعدى حاملها نقطة معينة.
3- التأكد من أن المريض يحمل تعريفاً بإسمه ورقم اتصال بأسرته.
4- من المفيد الإحتفاظ دائماً بصورة حديثة للمريض للاستعانة بها عندما تدعو الحاجة.

الانعزال والاكتئاب

يلاحظ الكثير من أسر المرضى أن المريض قد إنعزل تدريجياً خصوصاً في المراحل المبكرة من المرض. يحصل ذلك احياناً بسبب ضعف القدرات الإدراكية وعدم قدرة المريض على مجاراة الآخرين، كما قد يكون مؤشراً على الإصابة بالاكتئاب مما يستدعي استشارة الطبيب النفسي خصوصاً إذا لوحظت العلامات التالية:
1- ضعف الرغبة في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
2- التحدث بشكل سلبي أو إتهام أفراد الأسرة بالإهمال رغم عدم صحة ذلك.
3- التحدث عن قرب الموت أو تمنيه.
4- قلة النوم وضعف الشهية للطعام.
5- البكاء المتكرر.

فقدان التحكم في إخراج الفضلات

يحصل ذلك عادة في مرحلة متقدمة من المرض إذ يفقد المريض القدرة على معرفة الوقت الذي يحتاج فيه الذهاب إلى دورة المياه لقضاء الحاجة.. كما أنه قد ينسى أين يوجد مكان دورة المياه، أو ماذا يفعل فيها؟ ولذا فعلى من يقوم برعايتهم الانتباه إلى التالي:
1- أخذ المريض لدورة المياه بشكل دوري.
2- تسهيل التعرف على دورة المياه كأن يكون بابها مختلفاً عن أبواب باقي الغرف مثلما هو حاصل في دورات المياه العامة.
3- ترك باب دورة المياه مفتوحاً يسهل الدخول إليها.
4- التأكد من استعمال ملابس يسهل خلعها.
5- تقليل كمية السوائل التي يتناولها المريض قبل نومه.
6- قد يكون من المفيد توفير مرحاض متحرك أو وعاء خاص بالتبوّل بجانب سرير المريض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *